جميلة بو حيرد
الفيديو الأول: جميلة بو حيرد في زيارة لجنوب لبنان
قامت المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد بجولة في جنوب لبنان مع القيادية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد.
ويذكر ان بو حيرد شاركت في الكفاح المسلح ضد الاحتلال الفرنسي واعتقلها الفرنسيون خمس سنوات وحكموا عليها بالإعدام. لكن أُفرج عنها عقب استقلال الجزائر.
الفيديو الثاني: جميلة بو حيرد في زيارة لمصر ولقاء جمال عبدالناصر
تسجيل لزيارة جميلة بوحيرد
ورفيقتها قي النضال زهرة بوضريف لمصر،
واستقبال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لهما
..
الفيديو الثالث: جميلة بو حيرد و المحامي الفرنسي جاك فيرجيس
كان للمرأة الجزائرية دور فعّال في مقاومة ظلم الاستعمار لها ولأبنائها. وفي التاريخ أمثلة كثيرة لذلك إذ سجّلت المرأة الجزائرية اسمها بأحرف من ذهب في سجل تاريخ المقاومة والكفاح معبّرة عن حق وجودها ومدافعة عن كيانها. من بينهن (لالة فاطمة نسومر) التي تعتبر مفخرة لكل امراة جزائرية إذ قاومت أقوى جنرالات فرنسا ولم تستسلم إلى أن توفيت وهي في سجن الاستعمار الفرنسي، إذ سبلت شبابها وخاطرت بحياتها خدمة لحرية بلدها.
وبقيت المرأة الجزائرية مواصلة للكفاح ومشاركة في ثورة التحرير، إذ شاركت مع الرجال من أجل طرد المستعمر. كانت ممرضة ومقاتلة وموجّهة ومرشدة في الريف وفي المدينة رغم قلة الإمكانيات وقيود الاستعمار الذي لم يستثنها من التعذيب والتنكيل والتقتيل وتعرُّضها إلى الاغتصاب وكما تعلمون أن الحرب يصنعها الرجال ويدفع ثمنها النساء. وهناك أسماء بارزة صنعت الثورة في الجزائر كـ(حسيبة بن بوعلي)، و(ريدة مداد)، و(جميلة بوحيرد)، و(زهرة ضريف بيطاط).
تعد جميلة بو حيرد واحدة من أشهر المناضلات ضد الإستعمار في العالم العربي، خصوصاً بعد فيلم يوسف شاهين عنها. جميلة بوحيرد هي مجاهدة جزائرية إبّان الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي. ولدت في حي القصبة بالجزائر العاصمة عام 1935 كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد انجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الازياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية.
انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام. بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء بعد استقلال الجزائر
سنة 1962
...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق