دراسة امريكية تؤكد صعوبة ترك النساء للتدخين




تشير دراسة ٌامريكية ٌإلى أن نسبَ النجاح في ترك التدخين عند النساء متواضعة للغاية، وتعود صعوبة ُترك ِالتدخين بالنسبة للنساء إلى ارتباطهن عاطفيا بهذه العادة أكثر من الرجال.

المزيد في التقرير التالي:

كشفت دراسة ٌأمريكية صادرة عن جامعة شيكاغو أن بدائل النيكوتين التي تستخدم للتخلص من عادة التدخين تكون أقل فعالية عند النساء منها عند الرجال.

تشير الدراسة إلى أن استخدام بدائل النيكوتين
NRT
تكون فعالة للرجال والنساء في ترك التدخين على المدى القصير، ولكن يبدو أنه أقلُ فعالية في ترك النساء بعيدا عن الدخان على المدى الطويل.

تشير الدراسة أن 75خمس ً و سبعين من النساء المدخنات يرغبن بترك التدخين ولكن نسب النجاح في ترك التدخين عند النساء متواضعة للغاية، فوفقا للدراسة فإن 10% فقط من النساء اللواتي يتركن التدخين ينجحن في البقاء بعيدا عن التدخين بعد انقضاء عام على ترك التدخين.

وتعود صعوبة ُترك ِالتدخين بالنسبة للنساء إلى ارتباطهن عاطفيا بهذه العادة أكثر من الرجال ، فالنساءُ يجدن صعوبة ًفي التخلي عن التدخين لأنهن غيرُ قادرات على ترك العادة وليس لإدمانهن النيكوتين، فالسيجارة بالنسبة للمرأة عادة ٌممتعة بحيث تزيد من قدرتهن على الاندماج اجتماعيا كما يخفف التدخين من التوتر ومن المزاج السلبي الذي قد تشعر به المرأة.

لهذه الأسباب تكون النساء أكثرْ تعلقا بالتدخين مما يعني حاجتهن إلى علاج نفسي مرافق لبدائل التدخين لمساعدتهن على التخلص من هذه العادة.

ومن الجدير بالذكر هو ما وجده باحثون بأن المدخنين يظنون خطأ أن التدخين يساعدهم على التخلص من التوتر، والحقيقة هي أن التدخين يحفز الشعورَ بالإرهاق.

حيث قام باحثون بريطانيون بمتابعة حالات 550 مدخن في برنامج للإقلاع، استمر لمدة سبعة أسابيع، وقد تلقى المدخنون مجموعة من بدائل النيكوتين بالإضافة إلى جلسات النصح الجماعية.

ثم تمت متابعة ُالمدخنين لمدة أربعة أسابيع بعد انتهاء البرنامج، لمعرفة إذا ما كانوا قد نجحوا بالفعل في الإقلاع عن التدخين، ووجدوا أن المدخنين الذين اعتادوا التدخين كوسيلة لمواجهة التوتر لم ينجحوا في الإقلاع عن التدخين كالمدخنين الآخرين



...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق