انقذوا الطفلة العروس




تقرير: قناة الآن


صحيفة العرب نيوز ومقال للكاتب خليفة الحربي بعنوان انقذوا الطفلة العروس
يقول الكاتب ماهي الاسباب او المنطق الذي يسمح لشابة في الابتدائية من الزواج من رجل في الثمانين من عمره دون ان يتحرك احد. وتتسائل الصحيفة: هل من المناسب ان ينشر هذا الخبر في الصفحة الاولى في حين أن المجتمع بأسره يرى أنه شأن شخصي؟


والمفارقة أن العريس أصر على أنه لحد الان لم يكمل ثمانين، بل ربما انه اصغر من ذلك بثلاثة او اربعة ايام..
وكان يتباهى امام خالة العروس أن زواجه من ابنة أختها ليس ضد الإسلام اذا تم على أساس القبول المتبادل؛ وقال انه تقدم لشقيقتها الكبرى لكنها رفضت لانشغالها في الدراسة، ولكن والدها عرض عليه الابنة الصغرى وسمح له أن يراها وفقا لقانون الشريعة.


ويتعجب الكاتب من رفض الشقيقة الكبرى للزواج من رجل مسن ، وعن طيب خاطر يعرض الأب الشقيقة الصغرى.
وعندما سمح للعريس المسن النظر اليها تتسائل الصحيفة، ألم يلاحظ أي علامة للرفض على وجهها!
ماذا يجب ان يكون رد فعل الطفل في مثل هذه الحالة ؟
ويتسائل الكاتب: اذن من سيقول لنا مالفرق بين الأبوة وبين بيع الخضار في الشوارع؟


ويقول الكاتب انه قبل قراءة هذه القصة المحزنة كان يعتقد أن بعض منظمات حقوق الانسان الاجنبية يستهدفونهم، ولكن بعد هذه القصة حمد الله أنه لم يكن عضوا في منظمة حقوق الإنسان لأنه بالتأكيد سيكون هو من يستهدفهم.


ويختتم الكاتب بالقول: يبدو أن العالم قد تحول الى غابة فالأب كان على استعداد لتقديم ابنته لرجل في الثمانين من العمر ومن المؤسف أن المجتمع يبحث هذه المأساة على اساس قضية شخصية: ويتسائلون عن حقهم بالاعتراض، طالما ان الاب قد ابدى موافقته..


...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق