البرازيل كبرى دول امريكا الجنوبية في قبضة امرأة
دولةٌ كبرى "البرازيل " في قبضة امرأة. ديلما روسيف المرأة الحديدية كما تُوصف بدأت ولايتَها متعهدةً بمحاربة العنف في البرازيل. ووعدت روسيف بحربٍ بلا هوادة ضد الجريمة المنظمة/ وذلك قبل ثلاثة أعوامٍ من مونديال ألفين وأربعة عشر والالعاب الاولمبية عام الفين وستة عشر.. إذن العالم أمام امرأة حديدية جديدة..
ديلما روسيف أول رئيسة في تاريخ البرازيل, ذاك البلد العملاق في امريكا الجنوبية , تأتي خلفا للرئيس لويس لولا دا سيلفا.
روسيف الخبيرة الاقتصادية والناشطة المتمردة السابقة البالغة من العمر ثلاثة وستين عاما والتي يطلق عليها المرأة الحديدية, تعهدت بالعمل من أجل استئصال الفقر المدقع الذي يطال ثمانية عشر مليون نسمة فضلا عن محاربة الجريمة المنظمة . وترث روسيف بلدا في اوج انتعاشه الاقتصادي مع نمو فاق سبعة في المئة للعام المنصرم وأدنى معدل للبطالة في تاريخ البلاد لم يتجاوز الستة في المئة .
وفي اطار الاستمرارية, احتفظت ديلما بأحد عشر وزيرا من حكومة الرئيس الاسبق من بينهم وزير المالية ووزير الدفاع, الا أنها اظهرت اختلافها بضم أكبر عدد ممكن من النساء في الحكومة في تاريخ البرازيل وهي خمس وزيرات وخمس وزيرات دولة .
. ديلما روسيف تسعى الى تذليل التحديات الكثيرة الواقفة أمامها مع البطء الواضح في قطاعي الصحة والتعليم كما سيتعين عليها الوفاء بوعودها في مكافحة الفساد واصلاح النظام الضريبي والتقاعدي والنظام السياسي . سيكون على ديلما روسف ايضا توفير التمويل للاستئمارات الضخمة المقررة في السنوات المقبلة لاستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة الفين واربع عشرة ودورة الالعاب الاولمبية سنة الفين وست عشرة .
ديلما روسيف أكدت أن ولايتها ستكون استمرارا للسنوات الثماني التي قضاها لولا دا سيلفا في الحكم لتحارب الفساد وترقى باقتصاد بلد يعد الاقتصاد الثامن في العالم
...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق