نجيبة ايوبي إعلامية أفغانية تنجح في الدفاع عن المرأة
نجيبة ايوبي إعلامية ٌ أفغانية أسست مجموعة ً من المجلاتِ المتخصصة بشؤون المرأة وسلسلة ً من الإذاعات المحلية في مختلفِ الأقاليم الأفغانية والتي تـُخصِصُ لشؤون المرأة برامجَ متخصصة على أثيرها،
وتـُشكلُ نجيبة ومجموعتـُها الإعلامية أهمَ منبرٍ اعلامي للدفاع عن حقوقِ المرأة في أفغانستان.
نجيبة ايوبي مؤسسة ومديرة شبكة إعلامية أفغانية مختصة بشؤون المرأة، تمثل نموذجا للإعلاميات الأفغانيات، حيث لم تكتف بالعمل الإعلامي الداعم لشؤون المرأة، بل تجاوزت ذلك لخلق عشرات فرص العمل في الإعلام للنساء، ليعبرن عن مشكلات المرأة الأفغانية.
نجيبة ايوبي: "لقد بدات العمل في الإعلام عام 2002 بعد إسقاط نظام طالبان، حيث أصدرنا مجلة متخصصة بشؤون المرأة بعنوان: "مرسال"، وبعد عدة أشهر أسسنا اذاعة محلية من كابل، ومن ثمة تفرع عملنا الى الاقاليم الافغانية، وأنشانا ثمانية اذاعات تعمل في الأقاليم وفي كل هذه الإذاعات برامج متخصصة بشؤون المرأة الى جانب المواضيع السياسية".
وتحاول نجيبة تشكيل قيادات للرأي العام والتغيير الإجتماعي في بلدها، من خلال الصحفيات العاملات في مجموعتها:
"نحن نحاول وضع المرأة في مواقع صنع القرار، فأنا أدير المجموعة بالكامل. ولدينا رئيسة تحرير مجلة المرأة، ورئيسة وموظفات قسم التسويق، وموظفات في الاقاليم المختلفة. ان 40 % من موظفينا هم نساء حتى في الأقاليم الجنوبية التي من الصعب ان تعمل مرأة او تتحرك فيها. نحن نوظف نساء، ونوفر لهم ظروف عمل جيدة وامنة، لاننا نؤمن بان عمل المراة وخاصة في الاعلام المتخصص عن المرأة هو الذي سيغير حالها في المجتمع".
وتقدم مجلة "مرسال" المتخصصة بشؤون المرأة، نموذجا من إصدارات المجموعة التي تحاكي هموم المرأة الأفغانية:
"انا أعمل في هذه المجلة منذ 8 سنوات، الاأن انا رئيسة التحرير.. نحن نحاول عرض مشكلات المرأة المظلومة عموما في أفغانستان. فحالة المرأة في المجتمع الأفغاني سيئة فيما يتعلق بالاساءات العلنية، والتحرش، وحرق الوجوه، والعنف الاسري، والطلاق التعسفي، والعديد من الممارست السلبية.. وبالتغطية الإعلامية، اعيش رسالة ومهنة وحياة جديدة، نخلقها للأجيال من بعدنا من خلال الوعي.."
غير أن التغطية الإعلامية لشؤون المرأة في أفغانستان محفوفة بالمخاطر، خاصة إذا قامت إمرأة بتلك التغطية.
عابدة طولاي / صحفية بمجلة واذاعة المرأة في كابل:
نحن نغطي القضايا المتعلقة بالمرأة، وفي تغطية مثل هذه المواضيع نواجه صعوبة وخطورة. فالمجتمع تسيطر عليه العقلية الذكورية، وهذا يجعل الحصول على المعلومة اصعب. فالنساء لا يجرؤن على الحديث عن مشكلاتهن في كثير من الاماكن في مجتمعنا، ولهذا نحاول ان نغير المجتمع في اكثر مناطق حساسية وتعصب، واحيانا يعتبرون مجرد سؤالنا لزوجاتهن واخواتهن سببا لتهديدنا وملاحقتنا
..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق